بكين ترد بحزم على القيود الأمريكية الجديدة على واردات الرقائق الإلكترونية

تعهدت الصين يوم الأربعاء بالرد بقوة على ما وصفته بمحاولات واشنطن “لترهيبها” عبر فرض قيود جديدة على وارداتها من الرقائق الإلكترونية المتقدمة.
وقال متحدث باسم وزارة التجارة الصينية في بيان رسمي إن الإجراءات الأمريكية تعكس توجهًا أحادي الجانب يجمع بين الترهيب والسياسات الحمائية، مما يهدد استقرار سلاسل الإمداد الصناعية العالمية في قطاع أشباه الموصلات.
وأضاف أن بكين ستتخذ “خطوات حازمة” لمواجهة هذه السياسات.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد فرضت في الأسابيع الماضية قيودًا صارمة على تصدير أشباه الموصلات المستخدمة في تقنيات الذكاء الاصطناعي، خاصة تلك الموجهة للصين، قبل أن تتراجع عن هذه القيود لاحقًا.
ورغم ذلك، أصدرت وزارة التجارة الأمريكية توصيات تحذيرية تهدف إلى تحجيم استخدام الرقائق الأمريكية في تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي الصينية، مشددة على رغبتها في نقل التكنولوجيا إلى دول شريكة موثوقة ومنعها من الوقوع في أيدي “خصومها”.
وعلى عكس القيود السابقة، فإن هذه التوصيات التحذيرية ليست ملزمة قانونيًا، لكنها أثارت غضب بكين التي اتهمت واشنطن باستخدام ضوابط التصدير كأداة لاحتواء الصين وقمع تطورها التكنولوجي.
وحذرت وزارة التجارة الصينية أن أي جهة أو فرد يشارك في تنفيذ هذه الإجراءات الأمريكية قد يكون مخالفًا للقوانين الصينية، مؤكدة على استعدادها لاتخاذ الإجراءات المناسبة للدفاع عن مصالحها.