باول: الفيدرالي يقترب من إنهاء التشديد الكمي لكنه يحافظ على الحذر بشأن أسعار الفائدة

قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، إن البنك المركزي يقترب من إنهاء برنامج التشديد الكمي الذي يهدف إلى تقليص حيازته من السندات، لكنه لم يقدم أي توجيه بشأن المسار المستقبلي لأسعار الفائدة.
وجاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر السنوي للرابطة الوطنية لاقتصاديات الأعمال في فيلادلفيا، الثلاثاء، حيث أشار باول إلى أن الفيدرالي يراقب عن كثب مستويات السيولة في النظام المصرفي لتحديد التوقيت المناسب لإنهاء عملية تقليص الميزانية العمومية، التي تجاوزت حاليًا 6 تريليونات دولار.
وأبرز باول في كلمته عدة نقاط رئيسية:
-
هناك مؤشرات على قرب تحقيق الهدف المتمثل في توفير احتياطيات وفيرة للبنوك.
-
خطة الفيدرالي هي وقف تقليص الميزانية العمومية عندما تكون الاحتياطيات مرتفعة، وقد نقترب من هذه النقطة في الأشهر المقبلة.
-
يتم مراقبة مجموعة واسعة من المؤشرات لاتخاذ القرار، حيث تظهر بعض المؤشرات تضيقًا تدريجيًا في ظروف السيولة، ما قد يجعل استمرار تقليص الاحتياطيات يعيق النمو.
-
هناك مخاوف من أن إنهاء مدفوعات الفائدة على احتياطيات البنوك قد يحد من قدرة الفيدرالي على تنفيذ سياساته.
-
صانعو السياسات يركزون على توازن المخاطر بين التوظيف والتضخم، مع ملاحظة أن معدل البطالة ظل منخفضًا حتى أغسطس، في حين تباطأ نمو الأجور جزئيًا بسبب انخفاض نمو القوى العاملة الناتج عن سياسات الهجرة.
-
خفض الفيدرالي للفائدة في سبتمبر كان استجابة لهذه التطورات، مع التأكيد على أن مسار السياسة النقدية لا يزال محفوفًا بالمخاطر.