انطلاق خط القطار فائق السرعة بين القنيطرة ومراكش في نهاية 2029
أكد خالد خيران، مدير قطب مشاريع الخط فائق السرعة بالمكتب الوطني للسكك الحديدية، أن مشروع خط القطار فائق السرعة بين القنيطرة ومراكش، الذي أعطى انطلاقته الملك محمد السادس أمس الخميس بالرباط، سيُنجز في الوقت المحدد.
وأوضح خيران أن الأشغال ستتم وفق الجدول الزمني الموضوع، مشيرًا إلى أن الخط سيكون جاهزًا في الموعد المحدد له، وهو عام 2030، تزامنًا مع استضافة المملكة لكأس العالم لكرة القدم بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال.
وأوضح خيران أنه تم الانتهاء من جميع صفقات البناء في عام 2024، وأن الدراسات المتعلقة بالمشروع، التي بدأت في 2022، قد تم استكمالها بنجاح.
وأضاف أن المكتب الوطني للسكك الحديدية قد حصل على ثلاثة أرباع الأراضي اللازمة لتنفيذ هذا المشروع الكبير.
ويمتد هذا المشروع على مسافة 430 كيلومترًا، مع أهداف تتمثل في تقليص مدة السفر بين طنجة والرباط إلى ساعة واحدة، وبين طنجة والدار البيضاء إلى ساعة و40 دقيقة، وبين طنجة ومراكش إلى ساعتين و40 دقيقة.
وأشار خيران إلى أنه من المتوقع أن تبدأ التجارب على الخط الجديد في عام 2029، على أن يبدأ استغلاله رسميًا في نهاية نفس السنة.
ويُعتبر هذا المشروع جزءًا من برنامج تطوير طموح يتطلب استثمارًا إجماليًا قدره 96 مليار درهم، بما في ذلك 53 مليار درهم للمشروع ذاته (دون احتساب المعدات المتحركة).
كما يشمل البرنامج شراء 168 قطارًا بتكلفة تقدر بـ 29 مليار درهم، بالإضافة إلى تطوير ثلاث شبكات للنقل الحضري في مدن الدار البيضاء والرباط ومراكش، ما سيسهم في تحسين خدمات النقل في المملكة وتعزيز البنية التحتية.
