انخفاض عوائد السندات الفرنسية مع تراجع الدولار وتوقعات خفض الفائدة الأميركية

تراجعت عائدات سندات الحكومة الفرنسية لأجل 10 سنوات إلى 3.5٪، عقب انخفاض عائدات الخزانة الأمريكية نتيجة بيانات الوظائف المخيبة للآمال، ما عزز التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يستأنف خفض أسعار الفائدة في سبتمبر.

ويأتي هذا الانخفاض في ظل استمرار حالة عدم اليقين السياسي في فرنسا، إلى جانب المخاوف المالية المتصاعدة على مستوى أوروبا، والتي دفعت مؤخرًا عائدات السندات الفرنسية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى لها خلال خمسة أشهر، ورفعت تكاليف الاقتراض لأجل 30 سنة إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2011.

وكانت الأسواق قد فوجئت الأسبوع الماضي بإعلان رئيس الوزراء الفرنسي، فرانسوا بايرو، عن دعوته لإجراء تصويت على الثقة في الجمعية الوطنية يوم 8 سبتمبر، وسط ضبابية حول فرص نجاحه.

وفي الوقت نفسه، ارتفع التضخم في منطقة اليورو إلى 2.1٪ في أغسطس، متجاوزًا قليلاً التوقعات والهدف البالغ 2٪ للبنك المركزي الأوروبي، مما يعزز التوقعات بأن البنك المركزي الأوروبي سيحافظ على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه المرتقب الأسبوع المقبل.