تراجعت عوائد السندات الحكومية البريطانية لأجل عشر سنوات إلى 4.52%، مقتربة من أدنى مستوياتها خلال الشهر الماضي، بالتزامن مع هبوط عوائد سندات الخزانة الأمريكية.
وجاء هذا التراجع بعد صدور تقرير الرواتب الأمريكي الذي أظهر أداءً ضعيفًا في يوليو، مما عزز توقعات المتداولين بمزيد من تخفيضات أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
على الصعيد المحلي، يتجه بنك إنجلترا إلى خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في الاجتماع القادم، ليصل المعدل إلى 4%، وسط توقعات بإمكانية اتخاذ قرارات إضافية خلال العام الحالي.
يأتي هذا التحول بعد أن بدأ البنك في توجيه تركيزه من مكافحة التضخم نحو دعم اقتصاد بريطاني يواجه تباطؤًا متزايدًا.
في نفس الوقت، تصاعدت التوترات الجيوسياسية والتجارية بعد إعلان الرئيس الأمريكي فرض رسم عالمي أساسي بنسبة 10% على الواردات، إلى جانب رسوم انتقامية تصل إلى 41% على واردات من دول لا تمتلك اتفاقيات تجارية مع الولايات المتحدة.
كما فرضت واشنطن رسمًا بنسبة 40% على السلع التي يُشتبه في إعادة تصديرها عبر دول ثالثة لتجنب القيود الجمركية المفروضة.
