انخفاض عقود زيت النخيل الماليزي مع تجدد القلق بشأن المحادثات التجارية وزيادة الإنتاج

تراجعت عقود زيت النخيل الماليزي بأكثر من 2% إلى أقل من 4000 رنجيت ماليزي للطن، معكوسة المكاسب التي تم تحقيقها في الجلسة السابقة، وذلك بسبب تجدد حالة عدم اليقين بشأن المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
حيث فشل وزير الخزانة الأمريكي، بيسنت، في تأكيد التصريحات التي أدلى بها الرئيس ترامب حول تقدم المفاوضات مع الصين، مشيرًا إلى أنه لا يعرف ما إذا كان ترامب قد تواصل مع الرئيس شي جين بينغ.
تأثرت الأسواق بشكل أكبر بسبب الزيادة في إنتاج زيت النخيل في مارس، حيث تأخر الحصاد في فبراير نتيجة للأمطار الغزيرة والفيضانات.
كما ارتفعت المخزونات في مارس إلى 1.56 مليون طن، مسجلة زيادة للمرة الأولى في سبعة أشهر. ومع ذلك، قيدت البيانات القوية المتعلقة بالتصدير الخسائر الإضافية، حيث أظهرت بيانات من مفتشي الشحن زيادة في الصادرات تتراوح بين 13.8% و14.8% عن الشهر السابق خلال الفترة من 1 إلى 25 أبريل.
على صعيد آخر، في الهند، طالبت صناعة الزيوت النباتية الحكومة بزيادة الفارق الجمركي بين الزيوت الخام والمكررة، وهو إجراء يمكن أن يعزز الطلب على زيت النخيل الخام ويدعم الأسعار الدولية.