سجلت عقود حديد التسليح الآجلة في الصين تراجعًا إلى نحو 3,020 يوان للطن في منتصف سبتمبر، مسجلة أدنى مستوى لها خلال شهرين، نتيجة إشارات على تباطؤ الطلب من أكبر مستهلك للصلب في البلاد.
ويأتي هذا التراجع في ظل استمرار الضغوط على سوق العقارات الصينية، حيث لم يبدأ موسم البناء بعد، ما أثر على عمليات مصانع الصلب. كما ساهم ارتفاع تكاليف خام الحديد، نتيجة مخاطر الإمدادات من منجم سيماندو في غينيا والطلب الموسمي على إعادة التخزين في الصين، في تقليص هوامش الربح لشركات الصلب.
وعلى صعيد التجارة، ارتفعت واردات منتجات الصلب بنسبة 11.1٪ لتصل إلى 0.50 مليون طن، في حين انخفضت الصادرات بنسبة 3.4٪ إلى 9.51 مليون طن.
كما تواصلت زيادة المخزونات من المنتجات الصلبة الرئيسية منذ منتصف أغسطس، مما يعكس تباطؤ الاستهلاك نتيجة استمرار التدهور في السوق العقارية. ويستمر تراكم المخزونات في الضغط على الأسعار، مع احتمال أن يؤدي انخفاض الإنتاج في المصانع إلى تعديل توازن السوق في الفترة المقبلة.
