تراجعت أسعار الذهب خلال تعاملات الإثنين، متأثرة بارتفاع الدولار الأمريكي في ظل ترقب المستثمرين لقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة.
وانخفضت العقود الآجلة للمعدن النفيس تسليم فبراير بنسبة 0.60%، أي ما يعادل 25.3 دولارًا، لتسجل 4217.70 دولار للأوقية.
وجاء هذا الانخفاض مع صعود مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، إلى مستوى أعلى من 99 نقطة، بالتزامن مع اقتراب اجتماع الفيدرالي الأمريكي المزمع عقده الثلاثاء والأربعاء.
وتتجه التوقعات على نطاق واسع نحو خفض الفيدرالي للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس للمرة الثالثة خلال عام 2025، مع تركيز الأسواق على تقرير التوقعات الفصلية لأعضاء لجنة السوق المفتوحة، والذي يعكس تقييمهم للوضع الاقتصادي، التضخم، سوق العمل، وتوجهات أسعار الفائدة المستقبلية.
وفي سياق دولي، أعرب قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا خلال اجتماع بلندن عن دعمهم القوي للرئيس الأوكراني “فلوديمير زيلينسكي”، معتبرين هذا الدعم “حاسمًا” في ضوء الضغط الأمريكي لتبني كييف خطة السلام المقترحة مع روسيا.
ويعكس هذا المناخ الجيوسياسي غير المستقر استمرار الذهب في دوره كملاذ آمن للمستثمرين خلال فترات عدم اليقين الاقتصادي والسياسي.
