انخفاض الدولار النيوزيلندي مع تصاعد مخاطر الرسوم الجمركية وتوقعات خفض الفائدة
سجل الدولار النيوزيلندي تراجعًا إلى أقل من 0.60 دولار يوم الاثنين، مسجلاً أدنى مستوياته خلال أسبوعين، في ظل تصاعد المخاوف المتعلقة بتأثير الرسوم الجمركية على اقتصاد البلاد المعتمد بشكل كبير على الصادرات.
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن رسوم التعويضات الواسعة النطاق ستدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من الأول من أغسطس، مجددًا تحذيراته بأن الرسوم الأعلى ستطال الدول التي لا تُبرم اتفاقيات تجارية مع الولايات المتحدة.
وفي سياق متصل، أشار وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت إلى أن الرسوم الجمركية ستعود إلى مستويات 2 أبريل بالنسبة للدول التي تفشل في التوصل إلى اتفاق بحلول الموعد المحدد، مع احتمال منح هذه الدول مهلة إضافية تمتد لثلاثة أسابيع للمفاوضات.
على الصعيد الداخلي، يتوقع على نطاق واسع أن يحافظ البنك المركزي النيوزيلندي على سعر الفائدة الرسمي عند 3.25٪ خلال اجتماع هذا الأسبوع، متوقفًا بعد ستة خفضات متتالية.
ورغم ذلك، يظل المستثمرون يتوقعون إمكانية خفض إضافي بمقدار 25 إلى 50 نقطة أساس في الأشهر المقبلة، مع تزايد المخاطر الهابطة التي تهدد النمو الاقتصادي نتيجة الآثار المحتملة للرسوم الجمركية الأمريكية.