سجل الدولار الأسترالي تراجعًا إلى أقل من مستوى 0.653 دولار أمريكي يوم الإثنين، مواصلًا خسائره لليوم الثالث على التوالي، نتيجة تصاعد التوقعات بخفض جديد في أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأسترالي، إلى جانب تجدد المخاوف بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية.
و تشير الأسواق إلى احتمال كبير بنسبة 99.7% بأن البنك المركزي الأسترالي سيخفض سعر الفائدة الرسمي بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماعه يوم الثلاثاء، وهو التخفيض الثالث في العام الجاري، ما سيخفض سعر الفائدة إلى 3.6% بهدف التخفيف من مخاطر التضخم ومواجهة تباطؤ النمو الاقتصادي المحلي.
في السياق نفسه، يتجه المستثمرون بحذر تجاه اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المرتقب هذا الأسبوع، متطلعين إلى مؤشرات توضح توجهات السياسة النقدية المقبلة للبنك المركزي الأمريكي.
وعلى الصعيد التجاري، جدد الرئيس الأمريكي ترامب تأكيده على بدء تطبيق رسوم جمركية جديدة اعتبارًا من الأول من غشت ، رغم أن معدلات هذه الرسوم النهائية لا تزال قيد التفاوض.
وأضاف وزير الخزانة سكوت بيسنت أن الدول التي لم توقع اتفاقيات تجارية بحلول ذلك التاريخ ستخضع لمعدلات الرسوم الجمركية المحددة سابقًا في الثاني من أبريل.
ورغم الضغوط المتصاعدة، يبقى محللو السوق متفائلين باستقرار الدولار الأسترالي على المدى المتوسط، مستندين إلى الاعتماد القوي للعملة على الاقتصاد الصيني الذي يظهر علامات تعافٍ تدريجي.
