تراجعت أسعار الفحم إلى ما دون 110 دولارات للطن، متراجعة عن أعلى مستوياتها خلال الثلاثة أشهر الماضية، مع تصاعد المخاوف بشأن تراجع الطلب على المدى الطويل.
جاء هذا الانخفاض في أعقاب مؤتمر المناخ COP30 في البرازيل، حيث أعلنت كوريا الجنوبية انضمامها رسميًا إلى تحالف Power Past Coal Alliance، الذي يهدف إلى تسريع التخلص من محطات توليد الطاقة بالفحم.
وأكدت سيول خطتها لإغلاق جميع محطات الفحم بحلول عام 2040 ضمن استراتيجية أوسع للتحول نحو مصادر الطاقة النظيفة.
وأثارت هذه الخطوة قلق الدول المصدرة الرئيسية للفحم، مثل الصين والولايات المتحدة وأستراليا، التي تواجه احتمال انخفاض الطلب بشكل حاد خلال العقود المقبلة.
وفي المقابل، أكدت الصين، أكبر مستهلك عالمي للفحم، أنها ستستمر في الاعتماد على هذه الطاقة لعقود، مع توقع بلوغ الطلب ذروته بحلول عام 2030، متراجعة عن مؤشرات سابقة تشير إلى إيقاف أسرع للاعتماد على الفحم.
وتعكس هذه المواقف استمرار الاعتماد على الفحم في العديد من الاقتصادات الآسيوية والأوروبية، وسط تقلبات في إمدادات الطاقة وزيادة الطلب على الكهرباء نتيجة توسع مراكز البيانات.
