العملات

اليورو يعزز مكاسبه مع بيانات تضخم متباينة في أوروبا وتوترات محتملة في السياسة النقدية

استقر سعر اليورو بالقرب من مستوى 1.17 دولار، مسجلاً أعلى مستوياته منذ سبتمبر 2021، مستفيداً من تراجع الدولار الأمريكي وسط توجه أكثر حذراً من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وتصاعد المخاوف المالية في الولايات المتحدة.

في الوقت ذاته، ركز المستثمرون في أوروبا اهتمامهم على سلسلة بيانات التضخم الصادرة من أكبر اقتصادات المنطقة، في محاولة لفهم تأثيرها على اتجاهات السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي.

أظهرت البيانات تراجعاً غير متوقع في معدل تضخم أسعار المستهلك في ألمانيا، حيث هبط إلى 2.0٪ في يونيو مقارنة بـ2.1٪ في مايو، مسجلاً أول مرة يعود فيها إلى هدف البنك المركزي الأوروبي منذ أكتوبر 2024، ومخالفاً التوقعات التي كانت تشير إلى ارتفاع المعدل إلى 2.2٪.

في المقابل، شهدت فرنسا وإيطاليا وإسبانيا زيادة طفيفة في معدلات التضخم، مع بقاء الأرقام ضمن نطاق معتدل. ومن ناحية أخرى، شهدت مبيعات التجزئة في ألمانيا تراجعاً حاداً، ما يعكس حالة من الحذر بين المستهلكين.

ورغم التباين في المؤشرات، لا تزال الأسواق تتوقع أن يصل معدل الفائدة النهائي للبنك المركزي الأوروبي إلى نطاق بين 1.75٪ و1.80٪.

وأكد نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي، لويس دي غيندوس، يوم الاثنين أن الوضع الحالي للسياسة النقدية مناسب، لكنه شدد على ضرورة البقاء مرنين في ظل حالة عدم اليقين المستمرة.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى