واصل اليورو مكاسبه في السوق الأوروبية يوم الأربعاء، مسجلاً ارتفاعاً مقابل سلة من العملات العالمية، وواصل صعوده لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي، مقترباً من أعلى مستوى له خلال أسبوعين، في ظل تزايد المخاوف بشأن استقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وتراجع احتمال خفض أسعار الفائدة الأوروبية في سبتمبر المقبل، نتيجة الضغوط التضخمية المستمرة التي تواجه صانعي السياسة النقدية في البنك المركزي الأوروبي، بينما يترقب المستثمرون صدور بيانات اقتصادية إضافية لتعزيز أو تعديل التوقعات بشأن السياسة النقدية في منطقة اليورو.
مؤشرات سعر الصرف:
-
ارتفع سعر صرف اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.1% ليصل إلى 1.1586 دولار، بعد افتتاح التداول عند 1.1575 دولار، مع تسجيل أدنى مستوى عند 1.1564 دولار.
-
أنهى اليورو تعاملات الثلاثاء على ارتفاع بنحو 0.1% مقابل الدولار، مستأنفاً مكاسبه التي توقفت مؤقتاً ضمن عمليات تصحيح وجني أرباح بعد أن بلغ 1.1597 دولار، أعلى مستوى له في أسبوعين.
تراجع مؤشر الدولار يوم الأربعاء بنسبة 0.1%، مستأنفاً خسائره بعد توقف استمر يومين، ليقترب من أدنى مستوى في أسبوعين، مع استمرار انخفاض قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة العملات العالمية.
وزادت احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية في سبتمبر من 85% إلى 90%، عقب صدور بيانات أظهرت تباطؤاً غير متوقع في نشاط قطاع الخدمات الأمريكي خلال يوليو الماضي.
يركز السوق حالياً على الترشيحات التي يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإعلان عنها لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، بعد استقالة عضوة المجلس أدريانا كوغلر الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى اختياره لمنصب مفوض مكتب إحصاءات العمل.
وأكد ترامب يوم الثلاثاء أنه سيعلن قريباً قراراته بشأن تعيين خلف لكوغлер على المدى القصير، بما في ذلك المرشح لرئاسة الاحتياطي الفيدرالي القادم، مستبعداً وزير الخزانة سكوت بيسنت من الترشيحات لخلافة جيروم باول الذي تنتهي ولايته في مايو 2026.
وأوضح ترامب أن بيسنت “لا يريد” أن يتولى رئاسة بنك الاحتياطي الفيدرالي، فيما يتنافس أربعة مرشحين آخرين على هذا المنصب الحساس.
