العملات

اليورو يتراجع مع بداية الأسبوع والدولار يستعيد زخمه ترقبًا لقرارات الفائدة

بدأ اليورو تعاملات الأسبوع في السوق الأوروبية على انخفاض أمام الدولار الأمريكي وباقي العملات العالمية، ليتراجع من أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع، في ظل عمليات تصحيح وجني أرباح بعد مكاسب قوية نهاية الأسبوع الماضي.

ويأتي هذا الأداء بينما تتزايد التقديرات بأن البنك المركزي الأوروبي سيبقي أسعار الفائدة دون تغيير خلال اجتماعه المقبل، مع احتمال استئناف النقاش حول خفض إضافي في الخريف المقبل إذا ما واصل اقتصاد منطقة اليورو إظهار علامات ضعف.

تراجع اليورو بنسبة 0.2% إلى 1.1694 دولار، مقابل افتتاح الجلسة عند 1.1719 دولار، فيما سجل أعلى مستوى يومي عند 1.1726 دولار.

يوم الجمعة الماضية، صعد اليورو بنحو 1% أمام الدولار، في أكبر ارتفاع يومي منذ مطلع أغسطس، مسجلاً قمة ثلاثة أسابيع عند 1.1743 دولار بعد تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في منتدى جاكسون هول.

وعلى الصعيد الأسبوعي، أنهى اليورو تداولات الأسبوع الماضي مرتفعًا بنسبة 0.15%، ليحقق ثالث مكسب أسبوعي متتالي.

افتتح مؤشر الدولار تعاملات الاثنين على ارتفاع بنسبة 0.25%، متعافيًا من أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع عند 97.56 نقطة، ما يعكس تحسن الطلب على العملة الأمريكية.

ويُعزى هذا الارتفاع إلى عمليات شراء من مستويات منخفضة، إضافة إلى انتظار المستثمرين لمؤشرات جديدة قد تعزز الرهانات على خفض أسعار الفائدة الأمريكية في سبتمبر.

ووفقًا لبيانات بورصة لندن، يرى المتداولون أن احتمالات خفض الفائدة بمقدار 0.25 نقطة مئوية الشهر المقبل تصل إلى 84%، مع توقعات بتخفيضات تراكمية بنحو 53 نقطة أساس بحلول نهاية العام.

في خطابه الأخير، أكد جيروم باول أن موازين المخاطر الاقتصادية باتت تميل أكثر نحو سوق العمل، وهو ما قد يفرض على الفيدرالي إعادة ضبط سياسته النقدية في المرحلة المقبلة.

وبحسب تقارير صحفية نقلتها رويترز، فإن البنك المركزي الأوروبي يميل إلى الإبقاء على أسعار الفائدة مستقرة في الاجتماع القادم، غير أن نقاشات التخفيف النقدي قد تعود إلى الواجهة خلال الخريف إذا استمر التباطؤ الاقتصادي في منطقة اليورو.

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى