اليورو يتراجع لأدنى مستوى منذ يوليو مع مراقبة المستثمرين للتطورات الفرنسية

انخفض اليورو إلى نحو 1.15 دولار، مسجلاً أضعف مستوى له منذ 31 يوليو، في ظل ترقب المستثمرين للتطورات السياسية في فرنسا.

ويسارع رئيس الوزراء المعين مجددًا، سيباستيان ليكورنو، لتقديم مشروع ميزانية عام 2026 إلى البرلمان قبل انتهاء المهلة الدستورية لمراجعة التشريعات، مع هدف تقليص عجز منطقة اليورو الأكبر إلى ما بين 4.7% و5% من الناتج المحلي الإجمالي، مقابل 5.4% هذا العام، بحسب المجلس الأعلى للشؤون المالية العامة.

وفي الوقت نفسه، عادت المخاوف بشأن حرب تجارية محتملة بين الولايات المتحدة والصين إلى الواجهة، بعد فرض رسوم إضافية على شركات الشحن البحري من كلا الجانبين. وتأتي هذه التطورات عقب تهديد الرئيس ترامب بفرض رسوم بنسبة 100% على السلع الصينية، فيما قامت بكين بتشديد ضوابط تصدير العناصر الأرضية النادرة.

وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، شهدت ثقة المستثمرين الألمان تحسنًا في أكتوبر، لكنها جاءت أقل من التوقعات، ما يعزز حذر المستثمرين في أسواق العملات ويزيد من تقلبات اليورو أمام الدولار.