سجل اليورو تراجعًا طفيفًا يوم الثلاثاء في السوق الأوروبية مقابل سلة من العملات العالمية، متخليًا عن أعلى مستوى له خلال أسبوعين أمام الدولار الأمريكي، وسط نشاط محدود لعمليات التصحيح وجني الأرباح.
ويأتي هذا التراجع في ظل استمرار الشكوك حول احتمالات خفض أسعار الفائدة الأوروبية في ديسمبر، حيث يترقب المستثمرون اليوم صدور بيانات التضخم الرئيسية لشهر نوفمبر في منطقة اليورو، بحثًا عن مؤشرات أكثر وضوحًا لمسار السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي.
انخفض اليورو أمام الدولار بأقل من 0.1% ليصل إلى 1.1603 دولار، بعد أن افتتح التداولات عند 1.1609 دولار وسجل أعلى مستوى عند 1.1614 دولار.
وكان اليورو قد أنهى تعاملات يوم الاثنين مرتفعًا بأكثر من 0.1% مقابل الدولار، مسجّلًا أعلى مستوى له في أسبوعين عند 1.1653 دولار، مدعومًا بتزايد التوقعات بشأن خفض الفائدة الأمريكية في ديسمبر.
أفادت مصادر لوكالة “رويترز” أن البنك المركزي الأوروبي يميل إلى الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير خلال اجتماع ديسمبر المقبل.
وتشير تسعيرات سوق المال إلى احتمال منخفض يبلغ نحو 25% لقيام البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس هذا الشهر.
