تداول اليورو في تعاملات اليوم بالقرب من مستوى 1.14 دولار، متراجعًا عن أعلى مستوى سجله في ثلاث سنوات عند 1.1573 دولار في 21 أبريل، حيث يترقب المستثمرون أسبوعًا مزدحمًا بالبيانات الاقتصادية الهامة، ويواصلون مراقبة مستجدات جبهة التجارة.
في الأسبوع الماضي، قدمت بعض إشارات تخفيف التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين دعماً للدولار، رغم استمرار رفض بكين لادعاءات الرئيس ترامب حول تقدم المفاوضات بشأن الرسوم الجمركية بين البلدين.
هذا الأسبوع، سيتوجه اهتمام الأسواق إلى بيانات التضخم من منطقة اليورو والولايات المتحدة، بالإضافة إلى التقرير المنتظر عن الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة والذي سيصدر يوم الجمعة. على صعيد السياسة النقدية، قام البنك المركزي الأوروبي بتخفيض سعر الفائدة على الودائع بمقدار 25 نقطة أساس إلى 2.25٪ الأسبوع الماضي، مما أدى إلى خفض تكاليف الاقتراض إلى أدنى مستوياتها منذ بداية عام 2023.
كما أزال البنك المركزي الأوروبي الإشارة إلى أن موقفه السياسي كان “مقيدًا”، محذرًا من أن التوقعات الاقتصادية قد تكون قد تدهورت بفعل تصاعد التوترات التجارية.
