افتتح اليورو تداولات الأسبوع على نبرة صعودية في السوق الأوروبية، بعدما استعاد زخمه أمام سلة من العملات العالمية وتجاوز خسائره المسجلة خلال اليومين الماضيين أمام الدولار الأمريكي.
ويمضي العملة الأوروبية الموحدة بثبات نحو أعلى مستوى لها في سبعة أسابيع، مدفوعة بترقب المستثمرين لتقلّص الفجوة بين أسعار الفائدة في أوروبا والولايات المتحدة.
هذا الزخم يعكس توقعات قوية بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي يقترب من الإعلان عن ثالث خفض للفائدة الأمريكية خلال هذا العام، مقابل مؤشرات على تعافٍ اقتصادي ملحوظ في منطقة اليورو قد يدفع البنك المركزي الأوروبي لاعتماد نهج أكثر تشددًا خلال اجتماعاته المقبلة.
و ارتفع اليورو أمام الدولار بنسبة 0.15% ليصل إلى 1.1656 دولار، مقابل سعر افتتاح بلغ 1.1641 دولار، بينما هبط إلى أدنى مستوى له خلال الجلسة عند 1.1635 دولار.
كما أنهى اليورو آخر جلسات الأسبوع الماضي بتراجع طفيف لا يتجاوز 0.1%، مواصلًا خسائره لليوم الثاني على التوالي بفعل عمليات جني الأرباح بعد بلوغه مستوى 1.1682 دولار، وهو الأعلى في سبعة أسابيع.
و على مدار الأسبوع الماضي، حقق اليورو ارتفاعًا بنسبة 0.4%، في ثاني مكسب أسبوعي متتالي، مدعومًا بنتائج قوية لقطاع الأعمال الأوروبي مقابل استمرار ضعف البيانات الاقتصادية الصادرة من الولايات المتحدة.
تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.1% يوم الاثنين، مسجلًا خسارته الثانية على التوالي، ما يعكس استمرار تراجع الطلب على العملة الأمريكية أمام سلة من العملات الرئيسية والثانوية، في ظل توقعات خفض الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
