يتداول زوج اليورو/الدولار الأمريكي (EUR/USD) حاليًا بالقرب من مستوى 1.0320، منخفضًا بنسبة 0.08% خلال اليوم.
و يأتي هذا التراجع في ظل تصريحات نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي، لويس دي غيندوس، الذي أكد على أهمية تجنب حرب تجارية، خاصة مع القرارات الجديدة بشأن التعريفات الجمركية.
أبرز العوامل المؤثرة على حركة الزوج:
1. تصريحات دي غيندوس وتأثيرها على اليورو:
أكد نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي على ضرورة التعامل بحذر وذكاء مع التعريفات الجمركية الجديدة، مشيرًا إلى أن تأثيرها على التضخم لا يزال غير واضح. وأوضح أن البنك المركزي يراقب جميع العوامل عند تحديد سياسته النقدية، مما يعكس حالة من الترقب والقلق في الأسواق.
2. إعلان ترامب عن تعريفات جمركية جديدة:
يزيد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض تعريفات جمركية بنسبة 25% على جميع واردات الصلب والألمنيوم من احتمالات تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا. هذا التصعيد قد يؤثر سلبًا على معنويات المستثمرين ويضغط على العملة الأوروبية.
3. قوة الدولار وتأثيرها على EUR/USD:
ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بشكل طفيف اليوم، مما زاد من الضغوط البيعية على اليورو. يأتي هذا الدعم للدولار بعد بيانات الوظائف الأمريكية القوية وتزايد التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي على أسعار الفائدة لفترة أطول، مما يعزز الطلب على العملة الأمريكية كملاذ آمن.
التحليل الفني لزوج EUR/USD:
الاتجاه العام: هبوطي (Bearish)
المقاومات الرئيسية: 1.0410 – 1.0530
الدعوم الرئيسية: 1.0282 – 1.0230
نظرة البائعين (الدببة – Bears):
استمرار التداول دون مستوى 1.0350 يبقي النظرة السلبية قائمة، ومن المتوقع أن يؤدي كسر الدعم 1.0282 إلى تسارع الهبوط نحو 1.0230 ثم 1.0190.
في حال تمكن الزوج من الصعود والاستقرار أعلى 1.0350، فقد نشهد محاولة لاختبار مستوى المقاومة التالي عند 1.0430. اختراق هذا المستوى قد يدفع الأسعار نحو 1.0530، مما يبطل السيناريو الهبوطي على المدى القصير.
لا يزال اليورو/الدولار الأمريكي تحت الضغط مع استمرار قوة الدولار وتصاعد المخاوف بشأن الحرب التجارية.
كسر مستوى 1.0300 قد يفتح الباب لمزيد من الهبوط نحو 1.0275 – 1.0250. في المقابل، أي ارتداد أعلى 1.0350 قد يعيد بعض الزخم الإيجابي للزوج.
