اليوان ينخفض بعد بيانات اقتصادية صينية ضعيفة تعكس تباطؤ النمو

تراجع اليوان أمام الدولار إلى ما يزيد عن 7.18 يوم الجمعة، وسط تقييم المستثمرين لسلسلة من البيانات الاقتصادية المخيبة للآمال من الصين.
وأظهرت البيانات تباطؤ الإنتاج الصناعي إلى أدنى مستوى له خلال سبعة أشهر في يوليو 2025، بعد أن سجل أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر سابقة، وبمعدل أقل من توقعات السوق.
كما تباطأ نمو مبيعات التجزئة إلى أدنى مستوى له خلال ستة أشهر، في حين ارتفع معدل البطالة إلى أعلى مستوياته خلال أربعة أشهر، مؤكدًا الضغوط المستمرة على سوق العمل.
على صعيد سوق العقارات، تراجعت أسعار المنازل الجديدة في 70 مدينة بوتيرة أبطأ في يوليو، وهو الشهر الخامس والعشرون على التوالي من الانخفاض، لكنه يمثل أبطأ معدل انخفاض منذ مارس 2024.
وتسلط هذه المؤشرات الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجه صانعي السياسات في بكين، في ظل ضعف الطلب الداخلي وضغوط خارجية مستمرة.
وقد عززت الحكومة الصينية جهودها مؤخرًا لتحفيز الاستهلاك وكبح المنافسة المفرطة في الأسعار، بهدف تحقيق هدف النمو لعام 2025 عند حوالي 5٪. وفي هذا السياق، يتجه اليوان نحو أسبوعه الثاني على التوالي من الاستقرار.