تقدم اليوان الصيني إلى مستوى نحو 7.05 مقابل الدولار، مسجلاً أعلى مستوياته منذ نهاية سبتمبر، رغم صدور بيانات اقتصادية مخيبة للآمال لشهر نوفمبر.
وأظهرت الأرقام تباطؤاً حاداً في نمو مبيعات التجزئة، بالإضافة إلى أداء ضعيف للإنتاج الصناعي، فيما انكمشت الاستثمارات في الأصول الثابتة بوتيرة أسرع من المتوقع، مسجلة أعمق تراجع منذ جائحة كورونا. وتواصل سوق العقارات الصيني الضغط على الاقتصاد، مع انخفاض الاستثمارات العقارية وتراجع أسعار المنازل في المدن الكبرى بشكل مستمر.
ومع ذلك، يرى الاقتصاديون أن ضعف الاستثمار وسوق الإسكان يعزز التوقعات بتقديم السلطات الصينية دعمًا ماليًا ونقديًا إضافيًا في بداية العام المقبل لتحفيز النمو.
وعلى الصعيد الخارجي، استفاد اليوان من انخفاض الدولار الأمريكي بعد خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة وإشارته إلى مسار أقل تشدداً من التوقعات، مما أعطى دفعًا إضافيًا للعملة الصينية في السوق العالمية.
