اليوان يتراجع وسط توتر جيوسياسي ومخاوف اقتصادية رغم جهود الصين لتعزيز الاستهلاك

تراجع سعر اليوان الصيني مقابل الدولار إلى مستوى حوالي 7.17 يوم الأربعاء، منهياً سلسلة من الأربعة أيام من المكاسب المتتالية، مع تراجع الثقة في الأسواق بسبب تصاعد التوترات في الشرق الأوسط التي أظلت على التفاؤل تجاه السياسات المالية الصينية.

في محاولة لتعزيز النمو الاقتصادي المحلي، أطلقت بكين مجموعة من التوجيهات الجديدة التي تهدف إلى دعم الاستهلاك من خلال أدوات مالية متعددة، مع التركيز على تعزيز فرص العمل وزيادة دخول الأسر.

ويترقب المستثمرون بشغف اجتماع اللجنة المركزية المقرر في يوليو، بحثًا عن مؤشرات على احتمالات حزمة تحفيز اقتصادي إضافية.

في إطار جهودها للحفاظ على السيولة، ضخ البنك الشعبي الصيني 300 مليار يوان في النظام المصرفي في 25 يونيو عبر برنامج إقراض لمدة عام واحد، مما يعكس سعيه لتثبيت الأسواق المالية.

على الصعيد الجيوسياسي، اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كلا من إسرائيل وإيران بخرق وقف إطلاق النار الذي تم الإعلان عنه مؤخرًا، مع إظهار استياء خاص من الهجمات الإسرائيلية الكبيرة على إيران.

وجاء ذلك بعد ساعات من إطلاق إيران صواريخ كثيفة أدت إلى مقتل أربعة أشخاص، مما زاد من تعقيد المشهد الإقليمي وزاد من مخاوف المستثمرين حول استقرار الأسواق.