تراجع اليوان قليلاً يوم الاثنين إلى أقل من 7.13 دولار، مع تعويض بعض المكاسب التي سجلها في الجلسة السابقة، في ظل حذر المستثمرين قبيل صدور بيانات رصيد التجارة القادمة.
ويتوقع المحللون تباطؤ نمو الصادرات الصينية خلال أغسطس، نتيجة ضعف الشحنات إلى الولايات المتحدة وتلاشي أثر هدنة التعريفات المؤقتة.
كما يثقل على السوق قاعدة المقارنة المرتفعة من العام الماضي، إلى جانب المخاطر المحتملة لفرض رسوم أمريكية أشد على البضائع المعاد توجيهها.
أما الواردات، فمن المتوقع أن ترتفع بنسبة 3٪ مقارنة بـ 4.1٪ في يوليو، في ظل انعكاس الطلب المحلي الضعيف الناتج عن تراجع أسعار العقارات، وعدم استقرار سوق العمل، وتراجع الدعم النقدي.
وبذلك يُتوقع أن يبلغ فائض التجارة 99.2 مليار دولار، مرتفعاً قليلاً عن 98.2 مليار دولار في يوليو، لكنه بعيد عن مستوى 114.7 مليار دولار المسجل في يونيو.
على صعيد الصادرات، تواجه الشركات ضغوطاً متزايدة مع انخفاض مغادرات سفن الحاويات إلى الولايات المتحدة بنحو 25٪ في أواخر أغسطس، ما دفع المحللين للتحذير من الحاجة إلى دعم إضافي للصناعات المتأثرة.
في سياق متصل، أعادت الصين فتح سوق السندات لشركات الطاقة الروسية عبر سندات الباندا، في خطوة تعكس تعزيز العلاقات الاقتصادية مع موسكو.
