ارتفع الين الياباني يوم الجمعة إلى مستوى يتجاوز 155 دولارًا، معززًا مكاسب قوية للأسبوع، وسط توقعات المستثمرين بأن يواصل بنك اليابان رفع أسعار الفائدة على الرغم من تباطؤ التضخم في طوكيو.
وأظهرت بيانات ديسمبر انخفاض معدل التضخم السنوي في العاصمة إلى 2٪، وهو أدنى مستوى له منذ أكثر من عام، مع تراجع ضغوط الأسعار الناتجة عن الغذاء والطاقة. ويُعد معدل التضخم في طوكيو مؤشرًا رائدًا لمستوى الأسعار على الصعيد الوطني، ما يجعله محور متابعة دقيقة من قبل صناع السياسات والمستثمرين.
وكان بنك اليابان قد رفع مؤخرًا سعر الفائدة الأساسي إلى 0.75٪، وهو أعلى مستوى منذ عام 1995، مع تلميح محافظ البنك أويدا إلى إمكانية المزيد من الزيادات إذا استمر التضخم في الارتفاع. وعلى الرغم من ذلك، يبقى الين قريبًا من أدنى مستوياته منذ يناير، ما يثير مخاوف من احتمال تدخل السلطات في السوق.
في الوقت نفسه، وافق مجلس الوزراء الياباني على مشروع ميزانية لعام 2026 بإجمالي إنفاق قياسي يصل إلى نحو 122 تريليون ين، وهي أول ميزانية تحت إدارة الوزير تاكايتشي، ومن المقرر تقديمها إلى البرلمان في يناير.
