انخفض الين الياباني إلى مستوى يقارب 148 مقابل الدولار الأمريكي يوم الخميس، وسط رد فعل سلبي من المستثمرين على بيانات التجارة اليابانية المخيبة للآمال التي زادت المخاوف من دخول الاقتصاد الياباني في ركود فني.
وكشف التقرير عن تراجع فائض التجارة الياباني إلى 153.1 مليار ين في يونيو 2025، مقارنة بـ 221.3 مليار ين قبل عام، وأقل بكثير من توقعات السوق التي كانت تشير إلى فائض يبلغ 353.9 مليار ين.
كما سجلت الصادرات انخفاضًا بنسبة 0.5% على أساس سنوي لتصل إلى 9,162.6 مليار ين، وهو الانخفاض الشهري الثاني على التوالي، ويتجاوز التوقعات التي كانت تتوقع نموًا بنسبة 0.5%.
وتعزى هذه التراجعات إلى الضغوط المستمرة الناتجة عن حملة الرسوم الجمركية الأمريكية، مما أثار المخاوف من انكماش الاقتصاد الياباني مرة أخرى خلال الربع الثاني، وبالتالي دخول البلاد في ركود فني.
في المقابل، ارتفعت الواردات بنسبة 0.2% إلى 9,009.5 مليار ين، مسجلة أول زيادة خلال ثلاثة أشهر، وهو أداء أفضل من التوقعات التي كانت تشير إلى انخفاض بنسبة 1.6%.
وفي ظل هذه الأوضاع، يراقب المستثمرون باهتمام احتمالات إطلاق تحفيز مالي من قبل الحكومة اليابانية قبيل انتخابات مجلس الشيوخ المقررة في 20 يوليو، وسط تكهنات بزيادة الإنفاق الحكومي وتقليل ضريبة الاستهلاك كإجراءات لتعزيز النمو الاقتصادي.
