انخفض الين الياباني إلى أقل من مستوى 144.5 دولار يوم الأربعاء، مسجلاً خسارته الثالثة على التوالي، في ظل استيعاب المستثمرين لتعليقات كبار صناع السياسات وتطورات ملحوظة في سوق السندات الياباني.
أشار حاكم بنك اليابان، كازو أويدا، إلى أن المفاوضات التجارية الجارية مع الولايات المتحدة تخلق حالة من عدم اليقين الكبير في التوقعات المستقبلية. كما أكد مجدداً استعداد البنك المركزي لتعديل السياسة النقدية إذا اقتضت الظروف لضمان تحقيق أهداف التضخم المحددة.
من جانبه، شدد وزير المالية، كاتسونوبو كاتو، على مراقبة السلطات الدقيقة للوضع في سوق السندات، لا سيما بعد الانخفاض الحاد الذي شهده الين وعوائد سندات الحكومة اليابانية يوم الثلاثاء. وجاء هذا الهبوط عقب تقارير تشير إلى أن وزارة المالية تفكر في تقليص إصدار السندات طويلة الأجل ذات الفوائد المرتفعة.
تُعد هذه الخطوة محاولة لاحتواء ارتفاع العوائد، خاصة بعد المزاد الأخير لسندات العشرين عاماً الذي سجل أضعف طلب خلال أكثر من عشر سنوات، ما دفع المستثمرين لتحويل اهتمامهم الآن نحو المزاد القادم لسندات الأربعين عاماً.
