الين الياباني تحت الضغط وسط مخاوف الانكماش وارتفاع عوائد السندات الأمريكية

واصل الين الياباني خسائره أمام سلة من العملات خلال تعاملات الاثنين في السوق الأوروبية، حيث اقترب من كسر الحاجز النفسي عند 150 ينًا لكل دولار، متأثرًا بمخاوف الانكماش الاقتصادي في اليابان وارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية بعد تمسك الاحتياطي الفيدرالي بسياسته النقدية المتشددة.
و ارتفع الدولار مقابل الين بنسبة 0.4% إلى 149.95¥، مقارنة بسعر افتتاح التعاملات عند 149.35¥، في حين سجل أدنى مستوى عند 149.33¥.
تكبد الين خسائر بنسبة 0.35% يوم الجمعة، متأثرًا بتباطؤ التضخم الأساسي في اليابان.
على أساس أسبوعي، فقد الين 0.45% من قيمته أمام الدولار، في ثاني خسارة أسبوعية على التوالي، مع تراجع التوقعات برفع بنك اليابان لأسعار الفائدة في مايو.
و كشف مسحٌ للقطاع الخاص عن انخفاض نشاط المصانع اليابانية بأسرع وتيرة خلال عام في مارس، نتيجة تراجع الإنتاج والطلبات الجديدة، مما يزيد من الضغوط على الاقتصاد الياباني.
احتمالات قيام بنك اليابان برفع الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في مايو لا تزال أقل من 50%.
المستثمرون يترقبون مزيدًا من البيانات الاقتصادية، خاصة حول التضخم، البطالة، والأجور، لإعادة تقييم توقعاتهم بشأن السياسة النقدية.
صرح محافظ بنك اليابان، كازو أويدا، الأسبوع الماضي أن البنك لن يحدد جدولًا زمنيًا لرفع الفائدة وسيتخذ قراراته بناءً على البيانات الاقتصادية، محذرًا من أن أي تشديد نقدي مفاجئ قد يضر بالاقتصاد.
يواجه الين الياباني ضغوطًا متزايدة نتيجة المخاوف الاقتصادية الداخلية، إضافة إلى استمرار السياسة النقدية المتشددة في الولايات المتحدة، مما يجعل المستثمرين في حالة ترقب لما ستكشفه البيانات الاقتصادية المقبلة عن مستقبل السياسة النقدية اليابانية.