الين الياباني تحت الضغط.. مخاوف من سياسات تاكايتشي تعيده نحو أدنى مستوياته في 10 أشهر

في بداية تعاملات الأسبوع، واصل الين الياباني تراجعه في الأسواق الآسيوية أمام سلة من العملات الرئيسية والثانوية، ليقترب مجددًا من أدنى مستوى له خلال عشرة أشهر مقابل الدولار الأمريكي، بعد صعود محدود سجّله في الجلسة السابقة.
ويأتي هذا الهبوط في ظل استمرار الضغوط السلبية المرتبطة بالمخاوف من نهج رئيسة الوزراء ساناي تاكايتشي الذي يميل نحو التحفيز المالي الواسع.
ورغم التدهور المتواصل للعملة، يستبعد محللون أن تتدخل السلطات اليابانية قريبًا لدعم الين، مشيرين إلى أن أي تحرك رسمي في سوق الصرف لن يحدث قبل اقتراب العملة من مستوى 160 يناً للدولار.
وفي الوقت ذاته، يترقب المستثمرون مؤشرات واضحة من بنك اليابان بشأن وتيرة تطبيع السياسة النقدية واحتمالات رفع أسعار الفائدة.
صعد الدولار أمام الين بنحو 0.3% ليصل إلى 156.80 ينًا، مقارنة بسعر افتتاح تداولات اليوم عند 156.37 ينًا، وهو أيضًا أدنى مستوى سجله خلال الجلسة.
كان الين قد أنهى تعاملات يوم الجمعة على ارتفاع بنسبة 0.7% في أول مكسب منذ ستة أيام، بدعم من عمليات شراء عند مستويات منخفضة، بعدما لامس مستوى 157.89 ينًا، الأدنى في عشرة أشهر.
على مستوى الأسبوع الماضي، خسر الين حوالي 1.2% مقابل الدولار، في ثاني تراجع أسبوعي متتالٍ، نتيجة المخاوف من توجهات تاكايتشي التحفيزية.
وافق مجلس الوزراء الياباني، برئاسة ساناي تاكايتشي، قبل أيام على خطة تحفيز ضخمة بقيمة 21 تريليون ين (ما يعادل نحو 135 مليار دولار)، لتكون أول خطوة سياسية كبيرة في عهدها. وتعهدت تاكايتشي باتباع سياسات مالية توسعية لإنعاش اقتصاد يعاني تباطؤًا واضحًا.




