اليماني: سعر الغازوال يجب ألا يتجاوز 10,68 درهم والبنزين 11,58 درهم في محطات الوقود
أكد الحسين اليماني، رئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول “سامير”، أن أسعار الغازوال والبنزين في النصف الأول من شهر فبراير يجب ألا تتعدى 10,68 درهما و11,58 درهما على التوالي، بناءً على المعطيات المحدثة للسوق الدولية واستخدام طريقة الحساب التي كانت سارية قبل تحرير الأسعار.
وفي تصريح صحفي، أوضح اليماني أن متوسط سعر طن الغازوال في السوق الدولية يصل إلى حوالي 745 دولارًا للطن، ويصل للموانئ المغربية بسعر 6,65 درهما.
وعند إضافة الضرائب وأرباح الفاعلين في القطاع، يرتفع السعر في محطات الوقود ليصل إلى حوالي 11,50 درهم على الأقل.
أما بالنسبة للبنزين، فإن متوسط سعر طن البنزين في السوق العالمية يبلغ 725 دولارًا، وهو أقل من سعر الغازوال، ويصل للموانئ المغربية بسعر 5,98 درهما، ليُباع في محطات الوقود للمواطنين بسعر لا يقل عن 13,40 درهما.
هذا الارتفاع الكبير في الأسعار دفع اليماني إلى تجديد تأكيده على أن قرار تحرير أسعار المحروقات كان غير مبرر، ويخالف مصالح الوطن والمواطنين.
وأشار إلى أن هذا القرار يعد أحد الأسباب الرئيسية للتضخم المتزايد في المغرب وليس نتيجة لاستيراد المحروقات فقط، معبراً عن رفضه لهذا النوع من “الابتزاز”. ودعا إلى ضرورة إلغاء تحرير الأسعار بشكل فوري والعودة إلى تنظيمها بما يضمن مصلحة الجميع.
كما جدد اليماني مطالبته بالإفراج عن مصفاة “سامير” التي تم احتجازها منذ عام 2015، وأكد ضرورة مراجعة الضرائب المفروضة على المحروقات واعتماد مقاربة شاملة للقطاع الطاقي الوطني، مع التركيز على استقلالية سيادة القرار الوطني في هذا المجال.
