الاقتصادية

اليابان تواجه أدنى معدل مواليد منذ أكثر من قرن وسط مخاوف ديموغرافية

تشهد اليابان هذا العام انخفاضًا غير مسبوق في عدد المواليد الجدد، متجاوزًا جميع التوقعات الرسمية السابقة، ما يضع رئيسة الوزراء ساناي تاكايتشي أمام تحدٍ كبير بين دعم النمو الاقتصادي ومواجهة الانكماش السكاني المتسارع، في ظل سياسات هجرة صارمة.

وتشير بيانات أولية إلى أن عدد المواليد في 2025 قد ينخفض إلى أقل من 670 ألف طفل، وهو أدنى مستوى يتم تسجيله منذ بدء الإحصاءات عام 1899.

اللافت أن هذا الانخفاض المتسارع جاء قبل 16 عامًا من المتوقع في الدراسات الحكومية السابقة، ما يعكس فجوة واضحة بين التقديرات الرسمية والواقع الفعلي.

وكان المعهد الوطني لبحوث السكان قد توقع في 2023 ولادة نحو 749 ألف طفل في 2025، فيما كان السيناريو الأكثر تشاؤمًا للحكومة يشير إلى 681 ألف مولود، وفق تقرير نشرته “فاينانشال تايمز”.

ويُركز الباحثون على احتمالية تأثير عام 2026، المعروف باسم “هينوما” أو “الحصان الناري” في التقويم الفلكي الياباني، على معدلات الولادات. وتشير السجلات التاريخية إلى أن الخرافات المرتبطة بالفتيات المولودات خلال سنوات مماثلة أسفرت عن انخفاض الولادات بنسبة 25% في عام 1966، وهو آخر سنة من هذا النوع ضمن دورة ستين عامًا.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى