أوضح كبير مفاوضي اليابان في ملف التعريفات الجمركية، ريوسي أكازاوا، يوم السبت، أن الاتفاق التجاري الموسع بين اليابان والولايات المتحدة لم يتم حسمه بعد، مشيراً إلى أن واشنطن لم تصدر بعد الأوامر الرئاسية المتوقعة المتعلقة بالتعريفات الجمركية على الأدوية وأشباه الموصلات.
وقال أكازاوا للصحفيين بعد عودته من جولة محادثات في واشنطن إن الرئيس الأميركي أصدر أوامر تنفيذية بشأن بعض التعديلات على التعريفات العامة وتعريفات السيارات وقطع غيارها، إلا أن القضايا المتعلقة بوضعية الدولة الأكثر تفضيلاً للأدوية وأشباه الموصلات لا تزال معلقة، وهو ما يعني أن النقاط الأساسية في الاتفاق لم تُحسم بعد.
وأكد أكازاوا، الذي يشغل أيضاً منصب وزير السياسة الاقتصادية في اليابان، أن طوكيو ستواصل الضغط على واشنطن لإصدار الأوامر المتبقية، معتبراً أن ذلك ضروري لتأمين مصالح اليابان الاقتصادية.
وأشار إلى أن اليابان ستبدأ قريباً تحليلاً مفصلاً لتأثير تعديلات الرسوم الجمركية على واردات السيارات الأميركية، ولتقييم مدى تنافسية شروط التجارة اليابانية مقارنة بالدول الأخرى.
من جهته، أفاد مصدر حكومي ياباني لوكالة “رويترز” الخميس بأن المحادثات بين طوكيو وواشنطن بشأن خفض الرسوم الجمركية على السيارات اليابانية دخلت مراحلها النهائية، مع توقع إصدار الرئيس الأميركي أمراً تنفيذياً خلال 10 إلى 14 يوماً.
ومن المتوقع أن يخفض القرار الرسوم الحالية من 27.5% إلى 15%، على أن يدخل حيز التنفيذ قبل نهاية الشهر الجاري، رغم أن التاريخ الدقيق للبدء لا يزال قيد التشاور النهائي ويعتمد على توقيع الرئيس الأميركي.
