اليابان تعتمد تصويتًا شاملاً لاختيار زعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي لتعزيز المشاركة الشعبية

أعلنت وسائل إعلام يابانية أن الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم في اليابان (LDP) قرر إجراء تصويت “شامل” لاختيار زعيمه الجديد، يشمل ليس فقط النواب البرلمانيين، بل أيضًا أكثر من 100 ألف عضو من القاعدة الجماهيرية للحزب على مستوى البلاد.
ويشكل هذا القرار تحولًا مهمًا عن العمليات الانتخابية السابقة التي كانت مقتصرة على النواب فقط، ويعكس رغبة الحزب في تعزيز الشفافية والمنافسة داخل صفوفه، وإشراك قاعدة أوسع في اختيار قيادته المقبلة.
ويأتي التصويت الشامل في وقت يسعى فيه الحزب لإعادة تنشيط شعبيته بعد خسارة الأغلبية في البرلمان، حيث يُعطي أعضاء الحزب العاديين صوتًا مؤثرًا ويقلل من هيمنة النخبة البرلمانية على النتائج.
من الناحية العملية، يُمثل هذا التصويت مرحلة حاسمة، إذ إن زعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي يتولى تلقائيًا منصب رئيس وزراء اليابان بفضل سيطرة الحزب على الأغلبية البرلمانية.
ومن المتوقع أن يُخصص إجمالي 590 صوتًا في العملية، بواقع 295 صوتًا للنواب و295 صوتًا للأعضاء الذين يسددون الاشتراكات الحزبية.
ويعزز هذا النهج احتمال حدوث سباق قيادي أكثر انفتاحًا وتنافسية، مما قد يؤدي إلى حالة من عدم اليقين السياسي على المدى القصير، وقد ينعكس ذلك على الأسواق المالية من خلال تقلبات محتملة في سعر الين وأسواق الأسهم اليابانية.