الاقتصادية

الولايات المتحدة تمنح ترخيصًا لبناء محطة لتصدير الغاز الطبيعي في لويزيانا وسط جدل بيئي

منحت الحكومة الأمريكية، يوم الأربعاء، ترخيصًا لبناء محطة جديدة لتصدير الغاز الطبيعي المسال في ولاية لويزيانا، في خامس مشروع من نوعه يتم الموافقة عليه منذ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، حيث يعزز سياسة دعم صناعة النفط.

ووافقت وزارة الطاقة على مشروع “فينتشر غلوبل سي بي 2″، والذي يهدف إلى بناء محطة لتصدير الغاز الطبيعي المسال في مقاطعة كاميرون بولاية لويزيانا.

وقد لاقى هذا المشروع ترحيبًا كبيرًا من قطاع النفط، لكنه قوبل بانتقادات شديدة من قبل منظمات حماية البيئة.

جاء الإعلان عن الترخيص في وقت عقد فيه رؤساء شركات النفط الأمريكية الكبرى اجتماعًا مع الرئيس ترامب في البيت الأبيض.

وفي تصريحات له، قال وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت: “نسعى لتوفير طاقة موثوقة وآمنة وبأسعار معقولة للأمريكيين وحلفائنا في جميع أنحاء العالم.”

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الديمقراطي السابق، جو بايدن، كان قد قرر في بداية عام 2024 تجميد جميع مشاريع محطات الغاز الجديدة بسبب المخاوف البيئية المرتبطة بها.

وقد نددت منظمات حماية البيئة بالمشروع الجديد، معتبرة أنه يشكل تهديدًا للبيئة.

وفي الوقت ذاته، يأتي هذا الاجتماع مع عمالقة النفط في البيت الأبيض وسط قلق متزايد بشأن تأثيرات الرسوم التجارية التي فرضها ترامب على الاقتصاد الأمريكي.

وبينما ظل كبار رجال الأعمال في قطاع النفط صامتين علنًا تجاه هذه الرسوم، فقد عبروا سرًا عن شكوكهم بشأن فعالية هذه السياسة الاقتصادية.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى