الولايات المتحدة تعزز صادراتها إلى المغرب وتحقق فائضًا بقيمة 291 مليون دولار

أظهر أحدث تقرير صادر عن مكتب الإحصاء الأمريكي ومكتب التحليل الاقتصادي أن الولايات المتحدة حققت فائضًا تجاريًا مع المغرب بلغ 290.9 مليون دولار خلال شهر يوليوز 2025.
وسجلت الصادرات الأمريكية إلى المملكة 447.6 مليون دولار، مقابل واردات من المغرب لم تتجاوز 156.7 مليون دولار على أساس الجمارك، أو 165.4 مليون دولار وفق معيار التكلفة والتأمين والشحن (CIF).
ومنذ بداية العام وحتى نهاية يوليوز، بلغ الفائض التجاري الأمريكي مع المغرب 2.2 مليار دولار (22 مليار درهم)، إذ بلغت الصادرات 3.28 مليار دولار (32.8 مليار درهم) مقابل واردات لم تتجاوز 1.08 مليار دولار (10.8 مليار درهم) على أساس الجمارك، أو 1.13 مليار دولار (11.3 مليار درهم) على أساس CIF.
ويشير المحللون إلى أن الفائض يعكس ميزة هيكلية للولايات المتحدة في تجارتها مع المغرب، مدفوعة أساسًا بمبيعات السلع المصنعة، المنتجات الزراعية المعالجة، والمعدات التكنولوجية.
تأتي هذه الأرقام في وقت يشهد فيه العجز التجاري الأمريكي العالمي تفاقمًا ملحوظًا، إذ بلغ 78.3 مليار دولار في يوليوز، بزيادة 19.2 مليار دولار عن يونيو، بينما وصلت الصادرات الإجمالية إلى 280.5 مليار دولار، مقابل واردات 358.8 مليار دولار.
وعلى الرغم من تصنيف المغرب ضمن منطقة “أفريقيا” إلى جانب الجزائر ونيجيريا وجنوب إفريقيا، إلا أن البيانات التفصيلية تكشف مكانة المملكة المتميزة في التجارة الثنائية، حيث بلغ حجم التبادل التجاري مع الولايات المتحدة في يوليوز وحده 604.3 مليون دولار (6.04 مليار درهم)، ما يعكس الأهمية المتنامية للعلاقات الاقتصادية بين الرباط وواشنطن.