الوكالة الدولية للطاقة تحذر من نقص فهم متطلبات الذكاء الاصطناعي للطاقة في الأسواق
قالت وكالة الطاقة الدولية إن الهبوط الحاد في أسواق أسهم قطاعات الطاقة والبنية التحتية في بداية الأسبوع يعكس نقصًا كبيرًا في فهم المستثمرين لاحتياجات الذكاء الاصطناعي من الطاقة، مشيرة إلى أن هناك اعتمادًا كبيرًا على التكهنات في هذا المجال.
وأوضح توماس سبنسر، المحلل المسؤول عن شؤون الطاقة والذكاء الاصطناعي في الوكالة، أن هذه التقلبات المفاجئة تُظهر أن الأسواق تفتقر إلى الأدوات والمعلومات اللازمة لتقييم توقعات الطلب على الطاقة من قطاع الذكاء الاصطناعي.
وجاء هذا الاضطراب في أسواق التكنولوجيا والطاقة والبنية التحتية بعد الكشف عن نماذج جديدة للذكاء الاصطناعي من قبل “ديب سيك” الصينية، التي تعد منافسة لنماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة للشركات الأمريكية.
هذه النماذج الجديدة تتميز بتكاليف بناء وتدريب أقل، فضلاً عن استهلاك أقل للطاقة.
وأضاف سبنسر في تصريح لصحيفة “فاينانشيال تايمز” أن التقلبات في قطاع الطاقة ستظل مستمرة بسبب الغموض حول الأداء التشغيلي لمراكز البيانات واستهلاكها للطاقة.
وفقًا لتقديرات مجلة “نيتشر”، فقد تم تدريب أحدث نماذج “ديب سيك” باستخدام كمية أقل بكثير من الطاقة مقارنة بنماذج منافسيها الغربيين، حيث تطلب تطويرها فقط 10% من القدرات الحاسوبية التي استُخدمت في بناء نموذج “لاما” الخاص بشركة “ميتا”.