النيكل عند أدنى مستوياته منذ أكثر من ثمانية أشهر وسط فائض الإمدادات وضعف الطلب الصيني

تراجعت عقود النيكل لشهر ديسمبر إلى مستوى 14,270 دولارًا للطن، مسجلة أدنى مستوى لها منذ أكثر من ثمانية أشهر، واقتربت من أدنى مستوياتها المرصودة خلال أربع سنوات في أبريل، مع استمرار السوق في مواجهة فائض الإمدادات وضعف النشاط الصناعي في الصين.
وقد رفعت شركة نورنيكل الروسية، أكبر منتج للبالاديوم وأحد الموردين الرئيسيين للنيكل المكرر عالميًا، توقعاتها للفائض بشكل حاد، متوقعة 240,000 طن لعام 2025 و275,000 طن لعام 2026، في وقت تجاوزت فيه مخزونات بورصة لندن للمعادن 250,000 طن، مما يعكس استمرار ضغوط الفائض في السوق.
وفي ظل ضعف الإنتاج الصناعي الصيني وانخفاض أسعار العقارات، تراجع الطلب على الفولاذ المقاوم للصدأ، وهو الاستخدام الرئيسي اليومي للنيكل. كما شهد إنتاج النيكل الخام وكبريتات النيكل المستخدمة في البطاريات انخفاضًا نتيجة التخزين الحذر.
على الصعيد العالمي، سجلت أنشطة الصهر تراجعًا في نوفمبر، مع انخفاض الإنتاج بنسبة 2.4% في إندونيسيا، إلا أن إنتاج النيكل من الدرجة الأولى، الأعلى جودة، حافظ على قوته، مما ساهم في بقاء مخزونات بورصة لندن المؤهلة مرتفعة، مؤكدًا استمرار التوازن الصعب بين العرض والطلب في السوق.




