عمقت أسعار النفط خسائرها عند إغلاق تعاملات يوم الإثنين، مع تباين تأثيرات الأحداث الجيوسياسية بين تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وفنزويلا والآمال في زيادة المعروض حال انتهاء الحرب في أوكرانيا.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم فبراير 2026 بنسبة 0.92% أو 56 سنتًا لتصل إلى 60.56 دولار للبرميل، بينما هبطت العقود الآجلة لخام نايمكس تسليم يناير 2026 بنسبة 1.08% أو 62 سنتًا إلى 56.82 دولار للبرميل.
وأكدت شركة النفط الحكومية الفنزويلية أن عملياتها لم تتأثر بهجوم سيبراني استهدف أنظمتها، محمّلة الولايات المتحدة وجهات داخلية مسؤولية الحادث، بعدما أظهرت تقارير حدوث عطل تقني أثر على تسليم الشحنات النفطية.
وفي بحر قزوين، شنت المسيرات الأوكرانية هجومًا على منصات النفط الروسية للمرة الثالثة خلال أسبوع، بعدما توقفت منصة تابعة لشركة لوك أويل عن العمل الأسبوع الماضي نتيجة تلف المعدات، وفق مصادر مطلعة لوكالة “رويترز”.
وفي سياق سياسي مرتبط، عرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التخلي عن هدف بلاده الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي مقابل الحصول على ضمانات أمنية بديلة لحماية كييف من روسيا، ما يعكس استمرار التوترات وتأثيرها المحتمل على أسواق الطاقة العالمية.
