اقتصاد المغربالاقتصادية

المنطقة العربية ترفع واردات الألواح الشمسية.. والمغرب يتراجع إلى المركز السابع

شهدت واردات المغرب من الألواح الشمسية القادمة من الصين خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2025 انخفاضاً ملحوظاً، بعدما بلغت 0.79 غيغاواط مقارنة بـ0.87 غيغاواط خلال نفس الفترة من 2024.

هذا التراجع وضع المغرب في المركز السابع عربياً ضمن قائمة أكبر مستوردي هذه التكنولوجيا، في وقت تعرف فيه المنطقة العربية إقبالاً متزايداً على الطاقة الشمسية.

ووفق بيانات وحدة أبحاث الطاقة ومركز أبحاث الطاقة النظيفة إمبر، ارتفعت واردات أكبر عشر دول عربية من الألواح الشمسية الصينية إلى 21.61 غيغاواط بين يناير وشتنبر 2025، مقابل 18.93 غيغاواط خلال الفترة نفسها من 2024، بزيادة قدرها 2.68 غيغاواط.

وتعكس هذه الزيادة استثمارات قوية في مشاريع الطاقة المتجددة بعدة بلدان، خصوصاً في الإمارات والعراق والجزائر ومصر.

حافظت السعودية على صدارتها رغم تراجع وارداتها من 12.29 غيغاواط إلى 7.52 غيغاواط، تلتها الإمارات التي ضاعفت وارداتها تقريباً إلى 6.29 غيغاواط مقارنة بـ3.35 غيغاواط العام الماضي.

وجاءت مصر في المركز الثالث بـ1.52 غيغاواط، ثم العراق بـ1.46 غيغاواط، بينما قفزت الجزائر بقوة إلى 1.40 غيغاواط مقارنة بـ0.02 غيغاواط فقط سنة 2024، في واحدة من أكبر الزيادات المسجلة عربياً.

احتل المغرب المرتبة السابعة بعدما سجل انخفاضاً طفيفاً في وارداته إلى 0.79 غيغاواط، فيما واصل الأردن، الذي حل سادساً، رفع وارداته إلى 0.83 غيغاواط. وتلاه اليمن بـ0.77 غيغاواط، ثم السودان الذي رفع وارداته بشكل كبير إلى 0.55 غيغاواط، ولبنان بعجز محدود بلغ 0.48 غيغاواط.

تؤكد البيانات أن موجة الاستيراد القوية تعكس توجهاً عربياً متسارعاً نحو نشر محطات الطاقة الشمسية، ضمن استراتيجيات تروم تنويع مصادر الطاقة وتقليل الاعتماد التقليدي على النفط والغاز. كما تبرز الإمكانات الهائلة للطاقة الشمسية في المنطقة، التي باتت تشكل محوراً رئيسياً لمشاريع التحول الطاقي وجذب الاستثمارات.

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى