سجل الميزان التجاري للمملكة المتحدة عجزًا قدره 1.96 مليار جنيه إسترليني في فبراير 2025، متحولًا من فائض قدره 0.30 مليار جنيه إسترليني في الشهر السابق.
ورغم هذا العجز، شهدت الصادرات نموًا طفيفًا بنسبة 0.2% على أساس شهري، ليصل إجماليها إلى 76.24 مليار جنيه إسترليني، وهو أعلى مستوى منذ 27 شهرًا.
في المقابل، ارتفعت الواردات بنسبة 3.2%، لتسجل 78.19 مليار جنيه إسترليني، وهو أعلى مستوى لها منذ ثمانية أشهر.
من حيث الصادرات، انخفضت صادرات السلع بنسبة 0.1%، حيث تراجعت الصادرات إلى خارج الاتحاد الأوروبي، متأثرة بانخفاض قدره 0.6 مليار جنيه إسترليني في صادرات المواد المصنعة و0.3 مليار جنيه إسترليني في الصادرات المتنوعة.
ولكن تم تعويض ذلك جزئيًا بزيادة قدرها 0.3 مليار جنيه إسترليني في صادرات الآلات ومعدات النقل والوقود. كما ظلت الصادرات إلى دول الاتحاد الأوروبي مستقرة عند 14.01 مليار جنيه إسترليني. أما صادرات الخدمات، فقد شهدت زيادة بنسبة 0.4%.
بالنسبة للواردات، ارتفعت واردات السلع بنسبة 5.2%، حيث زادت الواردات من الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بنسبة 5.8%، ويعزى ذلك بشكل رئيسي إلى ارتفاع واردات الطائرات من الولايات المتحدة.
كما ارتفعت الواردات من الاتحاد الأوروبي بنسبة 6.1%، نتيجة زيادة واردات الآلات ومعدات النقل، بما في ذلك السيارات من ألمانيا وإسبانيا وبلجيكا. في المقابل، تراجعت واردات الخدمات بنسبة 0.6%.
