المكتب الوطني للمطارات يعين المختار الضهراوي مديراً جديداً لمطار الرباط–سلا
أعلن المكتب الوطني للمطارات، الثلاثاء، عن تعيين المختار الضهراوي مديراً جديداً لمطار الرباط–سلا، في إطار استراتيجية تروم تعزيز حكامة المطارات الوطنية ورفع كفاءتها التشغيلية لمواكبة التحولات الكبرى في قطاع الطيران بالمملكة.
وأوضح المكتب في بلاغ رسمي أن هذا التعيين يأتي ضمن رؤية مؤسساتية تهدف إلى ترسيخ حكامة فعالة لمطار العاصمة، بما يتماشى مع مكانتها المتنامية كمحور لربط المغرب بعدد متزايد من الوجهات الدولية.
وأضاف أن هذه الخطوة تندرج في سياق الدينامية التي يشهدها المكتب في مجالات تحديث الهياكل الإدارية وتثمين الكفاءات الوطنية، من أجل ضمان إدارة أكثر كفاءة واستباقاً للتطورات التي يعرفها القطاع.
ويُعد المختار الضهراوي من الكفاءات الوطنية البارزة في ميدان الطيران المدني، حيث راكم خبرة تمتد لأكثر من عقدين داخل المكتب الوطني للمطارات.
حصل الضهراوي على دبلوم في إلكترونيك سلامة الملاحة الجوية من أكاديمية محمد السادس الدولية للطيران المدني، إضافة إلى ماستر في هندسة البرمجيات والأنظمة الذكية.
وقبل تعيينه في الرباط–سلا، تولى مهام إدارة مطارات الداخلة والحسيمة وأكادير، حيث أشرف على تنفيذ مشاريع استراتيجية ساهمت في تطوير البنية التحتية لهذه المنشآت وتعزيز جاذبيتها على المستويين الوطني والجهوي.
يرى مراقبون أن هذا التعيين يأتي في وقت تعرف فيه العاصمة الرباط دينامية عمرانية واقتصادية متسارعة، ما يستدعي وجود إدارة مطارية قادرة على مرافقة هذا التحول وتطوير الخدمات الجوية وفق المعايير الدولية.
ويؤكد المكتب الوطني للمطارات أن الهدف من هذه الخطوة هو تعزيز تنافسية مطار الرباط–سلا وتحويله إلى منصة قادرة على استيعاب النمو المتزايد في حركة المسافرين وتوسيع شبكة الربط الجوي للعاصمة.
يأتي هذا التعيين في إطار تنزيل الرؤية الوطنية “مطارات 2030″، التي تهدف إلى تهيئة الشبكة الوطنية للمطارات لمواكبة الطموحات المغربية في مجالات الربط الجوي والتميز العملياتي والتكامل المجالي.
ومن خلال هذه الرؤية، يسعى المكتب إلى جعل المطارات المغربية رافعة للتنمية الجهوية ومكوناً محورياً في تعزيز جاذبية المملكة الاقتصادية والسياحية.
بهذا التعيين، يواصل المكتب الوطني للمطارات تجديد هياكله القيادية بما يواكب التحولات الجارية في قطاع الطيران، مؤكداً التزامه بتقوية الكفاءات الوطنية وإرساء نموذج إداري حديث يوازي طموحات المغرب في أفق 2030.
