المكتب الوطني للمطارات يطلق مرحلة جديدة من الهيكلة لتعزيز استراتيجية “مطارات 2030”

أعلن المكتب الوطني للمطارات عن تنفيذ تعديلين تنظيميين جوهريين في هيكله الداخلي، وذلك تمهيدًا لتفعيل استراتيجية “مطارات 2030” التي تهدف إلى تطوير منظومة المطارات المغربية. وشملت هذه التغييرات اثنين من الأقطاب الرئيسية التي تشهد اليوم تحولات مهمة في إطار خطة التطوير الشاملة.
وفي هذا السياق، أطلق المكتب طلب ترشيحات لتعيين مديرين جدد يتولون قيادة كل من قطب “الملاحة الجوية” وقطب “الاستغلال المطاري”. وحتى استكمال هذه العملية، تم تعيين مسؤولين بالنيابة لضمان استمرارية العمل وتنفيذ المهام الحيوية.
وتجدر الإشارة إلى أن المديرين الحاليين، وهم من ذوي الخبرة والكفاءة، سيواصلون الإسهام في تطوير المشاريع المتعلقة بالتحديث المطاري، تحت إشراف مباشر من المدير العام.
تأتي هذه الدينامية التنظيمية متزامنة مع التجديد الذي تم على مستوى القطب التجاري والتسويقي، حيث تم مؤخراً تعيين مدير جديد مكلف بتطوير الأداء الاقتصادي، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية، وتحويل المطارات إلى مراكز متعددة الخدمات ومساحات نابضة بالحياة.
من خلال إعادة توزيع المسؤوليات وجذب كفاءات جديدة، يضع المكتب الوطني للمطارات الإنسان في قلب عملية التحول، مع التركيز على تنمية المهارات، والتكوين المستمر، والابتكار في التدبير لضمان تميز الأداء التشغيلي، وتقديم خدمات تلبي تطلعات المستخدمين.
وبهذا، يشرع المكتب الوطني للمطارات في مرحلة جديدة من الهيكلة التنظيمية، مستنداً إلى رؤية واضحة ضمن استراتيجية “مطارات 2030”، تهدف إلى مواكبة التحديات المستقبلية، وتعزيز قدرات الفرق، وبناء مطارات المستقبل بمنهجية دقيقة والتزام قوي.