المغرب يوسع آفاق الهيدروجين الأخضر عبر مفاوضات مع 17 شركة دولية لتنفيذ 40 مشروعًا استراتيجيًا
أعلنت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب، عن خطط وطنية طموحة لتوسيع مشروعات الهيدروجين الأخضر، ضمن استراتيجية شاملة تهدف إلى زيادة الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة وخلق فرص عمل جديدة، وتحقيق تحول اقتصادي مستدام.
وأوضحت الوزيرة أن المغرب حدد 40 مشروعًا للهيدروجين الأخضر، مع تواصل مستمر مع شركات من 17 دولة حول العالم، حيث قامت الوكالة المغربية للطاقة المستدامة بعرض هذه المشاريع على المستثمرين وتزويدهم بكافة المعلومات اللازمة.
وأكدت بنعلي أن حصة الطاقة المتجددة في إجمالي القدرة الكهربائية بالمغرب شهدت ارتفاعًا ملحوظًا، من 37% في عام 2021 إلى 45% في أبريل 2025، مع قدرة إجمالية تتجاوز 12 غيغاواط، منها 5.5 غيغاواط من مصادر متجددة، مما ساهم في تقليص فجوة الطاقة وخفض التكاليف.
كما أشارت إلى بدء الربط الفعلي لمشاريع الطاقة المتجددة على شبكة الكهرباء ذات الجهد المتوسط، حيث تم منح التصاريح الأولى لثلاثة مشاريع للطاقة الشمسية بقدرة تقارب 100 ميغاواط.
من جانب آخر، أكدت الوزيرة وجود طلبات لإنجاز مشروع “نور أطلس” للطاقة الشمسية الفوتوضوئية بقدرة تزيد على 230 ميغاواط، بتكلفة تنافسية بين 34 و42 سنتيم درهم لكل كيلواط ساعة.
وأوضحت أن المغرب يهدف إلى رفع نسبة الطاقة المتجددة في إنتاج الكهرباء إلى 52% بحلول عام 2030، من خلال إضافة قدرات جديدة تصل إلى 15.6 غيغاواط، باستثمارات تصل إلى 120 مليار درهم، في إطار رؤيته الطموحة للانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.
