المغرب يعزز موقعه كأحد كبار موردي الحمضيات إلى أوروبا بأكثر من 137 ألف طن
أظهرت بيانات حديثة أن المغرب يحقق أداءً قويًا في تصدير الحمضيات إلى دول الاتحاد الأوروبي، مسجلاً أرقامًا مميزة خلال الموسم التسويقي 2024/2025.
احتل المغرب المرتبة الثانية بين أكبر موردي الحمضيات الصغيرة (كالكليمانتينا واليوسفي) إلى الاتحاد الأوروبي، حيث تجاوزت صادراته 137 ألف طن.
وقد جاءت هذه الأرقام بعد جنوب إفريقيا التي تصدرت القائمة، متقدمًا على تركيا التي حلت في المركز الثالث.
وعلى الرغم من الأداء الإجمالي القوي، شهدت الصادرات انخفاضًا ملحوظًا في شهر يوليو الماضي، حيث بلغت 21 طنًا فقط، مقارنة بأكثر من ألفين وستمائة طن في يونيو.
بالنسبة لصادرات البرتقال، جاء المغرب في المركز الثالث بين الموردين الرئيسيين للاتحاد الأوروبي، حيث بلغت شحناته أكثر من 15 ألف طن. وتصدرت مصر وجنوب إفريقيا القائمة في هذا المجال.
وشهدت صادرات البرتقال المغربي ارتفاعًا تدريجيًا منذ بداية الموسم، حيث ارتفعت من 26 طنًا في أكتوبر 2024 إلى ما يقارب 4 آلاف طن في يوليو 2025.
يؤكد الخبير الفلاحي رياض أوحتيتا أن المغرب يتمتع بمكانة تاريخية كأحد أبرز مصدري الحمضيات إلى أوروبا، رغم التغيرات في الأسواق العالمية.
وأشار إلى أن المنافسة المتزايدة، خاصة من مصر وإيران، أثرت على حصة المغرب في أسواق أخرى مثل السوق الروسية.