المغرب يعزز قدراته الدفاعية بصواريخ GMLRS الذكية لتعزيز الردع العسكري

في خطوة لتعزيز قدراتها الدفاعية وتطوير ترسانتها العسكرية، رفعت القوات المسلحة الملكية المغربية مخزونها الاستراتيجي من صواريخ GMLRS الذكية والدقيقة التوجيه.
وبحسب تقارير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI)، تجاوز عدد هذه الصواريخ التي استحوذت عليها المملكة 400 صاروخ، مما يشير إلى استراتيجية واضحة لتعزيز القدرة الردعية والدقة في العمليات العسكرية.
صواريخ GMLRS (نظام الصواريخ الموجهة متعددة الإطلاق) هي واحدة من الأسلحة المتقدمة التي طورتها الولايات المتحدة، وتتمتع بقدرة استهداف عالية الدقة ضد أهداف استراتيجية.
و يتم إطلاق هذه الصواريخ باستخدام راجمات “هايمارس” (HIMARS) الأمريكية الصنع، التي تعتبر أنظمة متنقلة وخفيفة توفر مرونة كبيرة في الانتشار والاستخدام.
تتميز هذه الصواريخ بقدرتها على استهداف مراكز القيادة والسيطرة، الدفاعات الجوية، والأهداف ذات القيمة العالية بدقة مذهلة، مما يجعلها أداة فعالة في ساحات القتال الحديثة.
إن اقتناء المغرب لهذا العدد الكبير من صواريخ GMLRS يعكس استراتيجية عسكرية تهدف إلى تحقيق التفوق التكنولوجي وتعزيز الردع في منطقة ذات تحديات أمنية معقدة. بفضل دقة هذه الصواريخ، التي يمكن أن تصل إلى عشرات الكيلومترات، يتمكن الجيش المغربي من التعامل مع التهديدات المحتملة بكفاءة عالية، سواء كانت دفاعية أو هجومية.
علاوة على ذلك، فإن اعتماد المغرب على أنظمة “هايمارس” يعزز التكامل مع التكنولوجيا العسكرية الغربية، وخاصة الأمريكية، مما يعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.