اقتصاد المغرب

المغرب يطلق الموسم الفلاحي 2025-2026 بإجراءات دعم واسعة لتعزيز الإنتاج الوطني

انطلقت بالمغرب فعاليات الموسم الفلاحي 2025-2026 من إقليم العرائش، معلنة عن حزمة من التدابير الاستراتيجية لدعم الفلاحين وتعزيز الإنتاج الوطني في مواجهة تحديات المناخ وارتفاع تكاليف الإنتاج.

وأعطى وزير الفلاحة، أحمد البواري، الانطلاقة الرسمية للموسم خلال حفل حضره مسؤولون مركزيون وجهويون بالإضافة إلى شركاء مهنيين، بعد موسم اتسم بندرة الأمطار واستمرار آثار سبع سنوات متتالية من الجفاف.

وأبرزت الوزارة أن السوق الوطنية ستتوفر هذا العام على 1,5 مليون قنطار من البذور المختارة للحبوب الخريفية، منها 1,2 مليون قنطار توفرها شركة “سوناكوص” بأسعار مدعمة لدعم القدرة الشرائية للفلاحين، حيث يصل الدعم إلى 255 درهمًا للقنطار للقمح اللين، و235 درهمًا للقمح الصلب، و285 درهمًا للشعير.

وتراوح أسعار البيع بين 380 و500 درهم للقنطار بالنسبة للحبوب، وتصل إلى 1.150 درهم للقنطار للعدس والحمص.

وفيما يخص الأسمدة، تتوقع الوزارة تزويد السوق بحوالي 650 ألف طن من الأسمدة الفوسفاتية بنفس أسعار الموسم الماضي، مع الحفاظ على منح التحاليل المخبرية للتربة والمياه والنبات لضمان الاستخدام الأمثل لعوامل الإنتاج.

ويستهدف البرنامج الوطني للزرع المباشر هذا الموسم تغطية مساحة 400,6 ألف هكتار، مع توزيع 235 بذّارة للتعاونيات الفلاحية، بينما يتواصل تنفيذ برنامج الري التكميلي لتوسيع المساحات المزروعة إلى مليون هكتار بحلول 2030.

كما سيشمل التأمين الفلاحي متعدد المخاطر نحو مليون هكتار من الحبوب والقطاني والزراعات الزيتية، فيما سيستفيد قطاع الأشجار المثمرة من تغطية تأمينية تبلغ حوالي 50 ألف هكتار.

وفي إطار برنامج إعادة تكوين القطيع الوطني، الذي يأتي تنفيذًا للتوجيهات الملكية، خصصت الوزارة غلافًا ماليًا يقدر بـ12,8 مليار درهم، يشمل دعمًا مباشرًا لمربي الماشية لاقتناء الأعلاف، ومنحة بقيمة 100 درهم لكل رأس من إناث الأغنام والماعز، إلى جانب إعادة جدولة الديون بالتعاون مع القرض الفلاحي للمغرب، وحملات تلقيح وتأطير ميداني لتعزيز القطاع الحيواني.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى