أكدت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن المغرب يراهن على تعزيز إنتاج الطاقات المتجددة ليصل إلى 20 جيغاواط، مضيفة أن هذا الرقم يمثل ضعف الطاقة المركبة الحالية.
وأوضحت أن الحكومة لم تفشل في تحقيق السيادة الطاقية، بل بالعكس، فإن المغرب يعد نموذجًا متقدمًا خاصة في مجال الهيدروجين الأخضر، مستغلاً موقعه الاستراتيجي القريب من أوروبا وبنيته التحتية المتطورة.
فيما يخص تطوير قطاع الغاز الطبيعي، أشارت الوزيرة إلى جهود مستمرة تشمل مشاورات مع دول أعضاء في “أوبيب” رغم الأزمات العالمية، مؤكدة أن المغرب يسعى جاهداً لتحقيق سيادة طاقية تشمل الغاز الطبيعي أيضاً.
ولفتت إلى أن كلفة استثمارات توسيع أنابيب الغاز الطبيعي تتجاوز 700 مليون دولار، وذلك لربط الناظور بالأنبوب المغاربي الأوروبي ومناطق صناعية كالمحمدية والقنيطرة.
كما أبرزت بنعلي مشروع إنشاء أول محطة استقبال للغاز الطبيعي المسال في ميناء الناظور غرب المتوسط، مع بناء شبكة أنابيب لربط هذه المحطة بالأنبوب المغاربي-الأوروبي، بهدف تزويد المحطات الكهربائية والمناطق الصناعية بالغاز، بما يعزز من أمن الطاقة في البلاد.
وأكدت الوزيرة أن أكثر من 23 مؤسسة حكومية تشارك في تنفيذ هذه المشاريع الطموحة، مما يعكس التزام المغرب بتطوير قطاع الطاقة بشكل شامل ومستدام.
