كشف تقرير حديث صادر عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن المغرب يستضيف حاليًا ما يقارب 20 ألف لاجئ وطالب لجوء.
وبحسب إحصائيات نهاية يوليو 2025، بلغ إجمالي العدد 19,756 شخصًا، مع وجود فئة كبيرة منهم (2,268 شخصًا) تُصنّف ضمن الحالات التي تتطلب رعاية خاصة.
تتصدر الجنسية السورية قائمة اللاجئين في المغرب بواقع 5,149 شخصًا، يليها مواطنو جمهورية إفريقيا الوسطى والسودان. كما تشمل قائمة اللاجئين جنسيات مختلفة من اليمن، جنوب السودان، ساحل العاج، وفلسطين.
من حيث التركيبة السكانية، تظهر البيانات أن الذكور يشكلون غالبية اللاجئين، وأن الفئة العمرية بين 18 و59 سنة هي الأكثر تمثيلًا. بينما يشكل الأطفال والمراهقون نسبة كبيرة من الإجمالي.
و يُظهر التقرير تباينًا في المستويات التعليمية للاجئين، حيث لا يمتلك 24% منهم أي مستوى دراسي، فيما أكمل 33% التعليم الابتدائي. أما على الصعيد المهني، فقد كان أغلب اللاجئين عاطلين عن العمل قبل لجوئهم، بينما عملت نسبة لا بأس بها في القطاعات المختلفة.
تستقبل المدن الكبرى مثل الرباط، وجدة، والدار البيضاء العدد الأكبر من اللاجئين. لكن هناك أيضًا أعدادًا لا يستهان بها موزعة على مدن أخرى مثل مراكش، القنيطرة، ومكناس.
وصل عدد طالبي اللجوء في المغرب إلى أكثر من 10 آلاف شخص، يتركز معظمهم من جنسيات إفريقية مثل السودان، غينيا، والسنغال.
تأتي هذه الأرقام في سياق عالمي يشهد تزايدًا ملحوظًا في أعداد النازحين واللاجئين، حيث تجاوز عددهم 123 مليون شخص على مستوى العالم بنهاية عام 2024.
