المغرب يحصل على منظومة باتريوت الأمريكية المتطورة لتعزيز دفاعاته
بعد فترة من الانتظار، تم رصد شاحنات تحمل منظومة الدفاع الجوي “باتريوت” في إحدى المدن المغربية غرب البلاد.
ووفقًا لتوزيع القواعد العسكرية في المنطقة، يُحتمل أن تكون الشحنة موجهة للتقييم من قبل وحدات المدفعية أرض-جو تمهيدًا لإدخالها إلى الخدمة.
و ستخضع المنظومة لاختبارات شاملة قبل إتمام الصفقة بشكل نهائي، وقد تم توثيق وصولها أثناء توجهها نحو المركز الرئيسي لقوات الدفاع الجوي المغربية.
في عام 2021، وافق البنتاغون على صفقة بين شركة “لوكهيد مارتن” والقوات المسلحة الملكية المغربية، التي تتضمن تزويد المغرب بأحدث نسخة من منظومة الدفاع الجوي الأمريكية “باتريوت” المعروفة باسم PAC-3 MSE.
تعد منظومة “باتريوت” من أفضل أنظمة الدفاع الجوي الصاروخية في العالم، حيث تستخدم للتصدي للطائرات والصواريخ الباليستية.
تتميز المنظومة بصواريخ اعتراضية متطورة ورادارات عالية الكفاءة، مما يجعلها خيارًا مفضلًا للعديد من الدول لحماية أجوائها.
استجابة لطلبات حلفاء الولايات المتحدة، بما في ذلك المغرب، تستعد “لوكهيد مارتن” لزيادة إنتاج صواريخ “باتريوت 3” المتطورة عبر خط تصنيع جديد بدءًا من عام 2022. ويهدف المغرب من خلال اقتناء هذه المنظومة إلى تعزيز قدراته الدفاعية الجوية وحماية مجاله الجوي من أي تهديدات محتملة.
تتمتع منظومة “باتريوت” بقدرة استثنائية على التصدي لمختلف التهديدات الجوية، مثل الطائرات المقاتلة والمسيّرات، وكذلك الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز. هذا يجعلها أداة أساسية في الدفاع الجوي للعديد من الدول حول العالم.
على صعيد آخر، أكدت الوكالة الأمريكية للتجارة الدولية أن قطاع الطيران المغربي يشهد نموًا سريعًا، مما يفتح أبواب الفرص الاستثمارية في مجالات التوريد، تصنيع الطائرات، الصيانة، والبنية التحتية للمطارات.
ويعد سلاح الجو الملكي المغربي أحد أكبر المشغلين للمقاتلات والطائرات الأمريكية، بما في ذلك مقاتلات إف-16 وطائرات النقل سي-130 وطائرات الهليكوبتر سي إتش-47دي، بالإضافة إلى العديد من المعدات المتطورة الأخرى. كما تمتلك البحرية الملكية المغربية فرقاطات حديثة مزودة بأنظمة اتصالات رقمية أمريكية الصنع.
