اقتصاد المغربالأخبار

المغرب يتصدر قائمة موردي الأسمدة للأرجنتين في 2024 بفضل ريادته في سوق الفوسفات

تصدر المغرب قائمة الدول الموردة للأسمدة إلى الأرجنتين في عام 2024، مستفيدًا من مكانته الريادية في السوق العالمية للفوسفات، وقدرات الإنتاج الهائلة التي تتمتع بها مجموعة OCP.

جاء ذلك وفقًا لتقرير صادر عن بورصة التجارة في روزاريو وموقع Infocampo الأرجنتيني المتخصص في الزراعة.

حافظ المغرب على مركزه الأول بين الدول الموردة للأسمدة، متفوقًا على الصين، التي ركزت صادراتها على فوسفات أحادي الأمونيوم، والولايات المتحدة التي قدمت إسهامات كبيرة في توفير الأسمدة النيتروجينية.

وفقًا لبيانات شركة النقل البحري الأرجنتينية TT Maritime، التي اطلعت عليها جريدة “العمق”، فقد بلغت صادرات المغرب من الأسمدة إلى الأرجنتين في يونيو 2024 نحو 116.331 طنًا، متفوقة على الجزائر (81.250 طنًا) والصين (60.408 طنًا).

أما باقي الواردات، فقد توزعت بين روسيا وإسرائيل ومصر والولايات المتحدة وفنلندا وإسبانيا.

يعد المغرب أكبر مصدر عالمي للصخور الفوسفاتية، بينما تُعد مجموعة OCP من أبرز اللاعبين في سوق الأسمدة الفوسفاتية، مما يعزز مكانة المملكة كمزوّد استراتيجي للكثير من الدول، ومنها الأرجنتين.

فيما يتعلق بالاستهلاك الأرجنتيني للأسمدة، أظهر التقرير أن الأرجنتين استهلكت 4.9 ملايين طن من الأسمدة في العام الماضي، بزيادة قدرها 7% مقارنة بعام 2023، وهو ثالث أعلى مستوى في تاريخ البلاد. ورغم أن الأرقام لم تصل إلى ذروتها التاريخية، إلا أن ذلك يعكس انتعاشًا واضحًا في القطاع الزراعي بعد ثلاث سنوات من الجفاف الناتج عن ظاهرة “لا نينيا”.

68174676bb2ac Detafour

وكشفت التقارير أن أكثر من 65% من الأسمدة التي استخدمتها الأرجنتين جاءت من الخارج، وهو ما يتماشى مع المتوسط السنوي للسنوات الخمس الماضية.

وبلغت قيمة هذه الواردات 1.537 مليار دولار، بزيادة بنسبة 10% عن العام السابق، بسبب ارتفاع الأسعار العالمية.

كما أوردت التقارير أن اليوريا تمثل 41% من إجمالي واردات الأسمدة في الأرجنتين خلال السنوات الخمس الأخيرة.

وفي الوقت ذاته، ارتفع مؤشر أسعار الأسمدة لدى البنك الدولي بنسبة 13% في فبراير 2025 مقارنة بالشهر نفسه من العام 2024، ويعود ذلك بشكل أساسي إلى ارتفاع أسعار اليوريا بنسبة 24%، رغم التراجع النسبي بعد وصول الأسعار إلى ذروتها.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى