المغرب يتصدر المشهد الإفريقي في طاقة الرياح ويعزز مكانته في الانتقال الطاقي

أظهرت بيانات حديثة لمنصة “غلوبال إنرجي مونيتور” أن المغرب بات ضمن الصفوف الأمامية في مجال طاقة الرياح بإفريقيا، إلى جانب دولتين عربيتين، ما يبرز التحول السريع نحو الطاقات المتجددة في القارة رغم محدودية عدد البلدان الرائدة.
وأكد التقرير، الذي تناولته منصة “الطاقة” المتخصصة ومقرها واشنطن، أن أكثر من 70% من إجمالي سعة طاقة الرياح في إفريقيا تتركز في ثلاث دول فقط، في مؤشر على الدور المتنامي للدول العربية في تطوير مشاريع الطاقات النظيفة على المستوى القاري.
وبحسب البيانات نفسها، بلغ إجمالي سعة طاقة الرياح قيد التشغيل في جنوب إفريقيا ومصر والمغرب نحو 6.9 غيغاواط حتى نونبر 2025، وهو ما يمثل حوالي 71% من القدرة المركبة للقارة والبالغة 9.63 غيغاواط.
وتصدرت جنوب إفريقيا القائمة بإجمالي قدرة 3.7 غيغاواط، تلتها مصر بـ 1.9 غيغاواط، ثم المغرب بـ 1.3 غيغاواط، وفق التقرير.
وأشار التقرير إلى النمو اللافت لطاقة الرياح في المغرب خلال السنوات الأخيرة، إذ تجاوزت لأول مرة منذ 2023 الطاقة الكهرومائية لتصبح المصدر الرئيسي للكهرباء المتجددة في المملكة.
كما بلغت حصة الرياح من إنتاج الكهرباء نحو 21.23% مع نهاية 2024، مقارنة بـ 15.43% في 2023، ما يعكس تعزيز المملكة لمسار الانتقال الطاقي والاعتماد على مصادر طاقة نظيفة ومستدامة.




